وَيْ ما تَقولُ عَلى رَدْمٍ مِنَ
الأَفَفِ[1]
|
أَمْ ما تَقُولُ لأَهْلِ الظُلْمِ
وَالعَسَفِ
| |
أَمْ مَنْ تُناجي بِحُزْنِ القَلْبِ
مُشْتَعِلاً
|
رُؤيا تَطيرُ إِلى العَلْياءِ في
شَغَفِ
| |
يا مَنْ تَرَبّى عَلى الإِذْعانِ في
سَفَهٍ
|
هَلْ يَنْفَعُ الحُزْنُ، أَوْ يُودِي
إِلى التَلَفِ
| |
قُمْ شُدَّ عَزْمَكَ، أَيْقِظْ فيكَ
كامِنَةً
|
مِنْ هِمَّةِ الفَارِسِ الكَرَّارِ
في النَّجَفِ
| |
أسْمِعْ فُؤادَكَ مِنْ نَجْوى
ضَراعَتِهِ
|
شَوْقَاً إِلى الله، لا سَعْيَاً
إِلى تَرَفِ
| |
وَاصْرُخْ هُنالِكَ، وَاتْرُكْ كُلَّ
قاطِعَةٍ
|
بَعْدَ العَشِيَّةِ، وَانْهَضْ
نَهْضَةَ الأُنُفِ
| |
مُسْتَلْهِماً مِنْ أَميرِ
المُؤْمِنينَ بِها
|
نِبْراسَ نَصْرٍ يُنادِي غَيْرَ
مُنْجَرِفِ
| |
يا فارِساً في رَوابي رَوضَةِ
النَجَفِ
|
بَيْنَ الغَطارِيفِ مِنْ حَزْمٍ
وَمِنْ دَنَفِ[2]
| |
شاكي السِّلاحِ دَواماً غَيْرَ
مُنْكَمِشٍ
|
حامي اللِّواءِ، وَبَدْراً غَيْرَ
مُنْخَسِفِ
| |
مِنّي السِّلامُ تَرامى في
دِيارِكُمُ
|
ما بَيْنَ مُنْشَرِحٍ يَوْماً
وَمُنْكَسِفِ
| |
أَنْتَ السّلامُ لأَهْلِ الحَقِّ ما
ارْتَفَعَتْ
|
شَمْسُ الحَقيقَةِ تَجْلو لَيْلَ
مُنْحَرِفِ
| |
أَنْتَ الأَمانُ تُباهي الأَمْنَ في
زَمَنٍ
|
قَدْ عاثَ فيهِ ذِئابُ المالِ
وَالجِيَفِ
| |
أَنْتَ الضِياءُ مُنيراً كُلّ ذي
رَهَفٍ
|
مِنَ النُّفوسِ، وَحِسٍّ غَيْرِ
مُقْتَرِفِ
| |
يا رائِداً في رِياضِ الذّكْرِ،
طالِعُهُ
|
جَرْسُ الحَناجِرِ تَشْدُو وَصْفَ
مُنْتَصِفِ
| |
يا مَنْ يُشَمِّرُ يَوْمَ الدِّينِ
مُنْتَبِهاً
|
ذَوْداً عَنِ الحَوْضِ، أَهْلَ
الشِّرْكِ وَالنَّغَفِ[3]
| |
إِنّا لَنَطْمَحُ أَنْ نَلْقاكُمُ،
وَبِكُمْ
|
ما بَيْنَ حَوْضِ رَسُولِ اللهِ
وَالغُرَفِ
| |
يا سَيِّدي، قَدْ عَشِقْتُ الدّارَ
دارَكُمُ
|
(وَقَدْ أَتَيْتُ بِعِلْمٍ طاهِرِ
الصُحُفِ)
| |
(لكِنَّ أَحْفادَ مَنْ عادَوْكَ في
صَلَفٍ)
|
(عادوا إلَيْنا بِنَفْسِ الجَهْلِ
وَالصَّلَفِ)
| |
باتوا عَلى إِحَنٍ حَرَّى
تُؤَرِقُهُمْ[4]
|
مِنِّي، وَبِتُّ أُناجي اللهَ في
لَهَفِ
| |
إِنِّي تَرَكْتُ رِجالَ الدِّينِ
مُنْهَزِماً
|
وَرُحْتُ أَسْعى إِلى الآدابِ في
شَغَفِ
| |
حَيْثُ المَشاعِرُ في الآدابِ
مُرْهَفَةٌ
|
وَالشِّعْرُ مُتَّسِعٌ، وَالفِكْرُ
في رَهَفِ[5]
| |
حَسْبي هُوَ اللهُ يا جَدّاهُ،
حِصَتُنا
|
كَمْ ذا نُعاني مِنَ النُّكْرانِ
وَالصَّلَفِ
| |
إِنِّي مُحَدِّثُ آلِ البَيْتِ
قاطِبَةً
|
في كُلِّ أَرْضٍ، وَعِلْمي غَيْرُ
مُنْكَشِفِ
| |
لكِنَّ قَوْمي يَحْلُو عِنْدَهُمْ
دَجَلٌ
|
وَلا يَرُوقُ لَهُمْ صِدْقٌ بِلا
سَرَفِ
| |
يا حَسْبيَ اللهُ مِنْ حِزْبِيَّةٍ
هَلَكَتْ
|
وَراحَ مِنْها ضَحايا السُّخْفِ
وَالعَسَفِ
| |
يا حَيْدَرَ الهَوْلِ قَدْ ضاقَتْ
بِنا سُبُلٌ
|
قَدْ كانَ يُمْكِنُ أَنْ تَهْدِي
إِلى النَّجَفِ
|
ردم:
ما يسقط من الجدار،
الأفف:
الضجر.
يريد
الشيخ بهذا التعبير التشكي من كثرة الألم والمحن المحيطة به
دنف:
مرض
النغف:
الدود
حرى:
ملتهبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق