وَحُبِّكَ لا أَكِلُّ وَلا
أَمَلُّ
|
وَحُبُّكَ كَعْبَتي، وَلَهُ
أُهِلُّ
|
|
إِذا عَلِقوا بِدُنْيا أَوْ
بِلَيْلى
|
هَوايَ مُحَمَّدٌ نَهْلٌ وَعَلُّ
|
|
حَبِيبي، يا رَسُولَ اللهِ،
عَفْوَاً
|
بِكَ الأَلْحانُ، نَغْمَتُها
تَظَلُّ
|
|
بِكَ الكَلِماتُ تُرْسِلُ كُلَّ
سِحْرٍ
|
بِكَ البَسَماتُ حِلْيَتُها
أَدَلُّ
|
|
بِكَ الخَفَقاتُ تَحْمِلُ ذاتَ
مَعْنىً
|
بِكَ الأَنْداءُ في أَلَقٍ
تُطِلُّ
|
|
بِكَ الأَرْواحُ تَنْتَعِشُ
ارْتِياحاً
|
بِلُطْفٍ ساحِرٍ يُنْمِيهِ
وَصْلُ
|
|
بِكَ الدُّنْيا تَعُودُ، وَمَنْ
عَلَيْها
|
مَرافِئَ للتَواصُلِ، لا تُمَلُّ
|
|
*
|
*
|
*
|
حَبِيبي رِيحُكَ الأَلَقُ
المُوَشّى
|
وَقَدُّكَ ما لَهُ في النَّاسِ
مِثْلُ
|
|
وَعَيْنُكَ وَالثَّنايا
وَالمَعاني
|
كَمالُ الوَصْفِ يَنْأى فِيهِ
زَغْلُ
|
|
وَلكِنْ ما عَشِقْتُ خَيالَ
لُبْنى
|
وَلا صُوَراً خَصائِصُها أَقَلُّ
|
|
عَشِقْتُكَ أَنْتَ سِرّاً
سَرْمَدِيّاً
|
فَأَنْتَ النُّورُ يَسْرِي فِيهِ
كُلُّ
|
|
حَبِيبَ اللهِ، خِيرَتُهُ
المًُرَجَّى
|
إِذا أَغْلُو، فَذاكَ دَمِي
مُطِلُّ
|
|
أُحِبُّكَ يا حَبيبَ اللهِ
حُبّاً
|
يَدُومُ مَعِي، وَيَجْهَلُهُ
عُتُلُّ
|
|
فَإِنْ أَسْعَدْ بِكُمْ،
فَمُنايَ غَيْثٌ
|
وَإِنْ قَصُرَتْ قُوايَ،
فَمِنْكَ طَلُّ
|
|
*
|
*
|
*
|
رَسُولَ اللهِ يا نُعْمى كَريمٍ
|
وَيا هادي البَرِيَّةِ حِينَ
ضَلُّوا
|
|
وَيا نُورَ الهِدايَةِ كُلَّ
حِينٍ
|
وَمُنْجِي الهالِكِينَ، وَهُمْ
أَذَلُّ
|
|
لأَنْتَ ضِياءُ مَنْ عَقِلُوا
فَقَلُّوا
|
فَجانَبَ حَيَّهُمْ حَسَدٌ
وَغِلُّ
|
|
فَطارُوا في سَماءِ الحُبِّ
حَتّى
|
غَدَوا رُوحاً تَواصَلَ فِيهِ
إِلُّ
|
|
سَمَوا بِعَقِيدَةِ التَّوْحِيدِ
صَفْوَاً
|
وَحَطُّوا بالشَّرِيعَةِ حَيْثُ
حَلُّوا
|
|
وَما جَذَبوا –وَإِنْ جَذَبُوا-
ضَلالاً
|
وَلكِنْ مَسَّهُمْ في العِشْقِ
وَهْلُ
|
|
هُمُ العُقلاءُ في صَحْوٍ
وَجَذْبٍ
|
أَحِبَّةُ أَحْمَدٍ كَثُرُوا
وَقَلُّوا
|
|
*
|
*
|
*
|
حَبِيبَ اللهِ يا عَلَماً تَسامى
|
عَلى الأَكْوانِ، حُبِّي فيكَ دَلُّ
|
|
ضِياؤُكَ في القُلُوبِ لَهُ
حَياةٌ
|
تَطاوَلَ مَنْ يَظُنُّ لَدَيْهِ
طَوْلُ
|
|
وَمَنْ ذاقَ الهَوى، وَرآكَ فيهِ
|
سَيَعْلَمُ أَيَّ مَحْبُوبٍ
أَجَلُّ
|
|
هَواكَ هَوايَ وَالأَعْلى
رَسُولٌ
|
عُلُوَ العَرْشِ، وَالأَوْصالُ
حَبْلُ
|
|
بِذِكْراكَ التي نَحْيا عَلَيْها
|
نُجَدِّدُ لِلْعُهُودِ، وَلا
نَزِلُّ
|
|
وَنُصْبِحُ ثُمَّ نُمْسي في
غَرامٍ
|
يُجَدِّدُ دَعْوَةً، وَيُفَلُّ
غُلُّ
|
|
فَدُمْ لي يا حَبيبي في غَرامي
|
وَحُبِّكَ لا أَكَلُّ وَلا
أَمَلُّ
|
الأربعاء، 29 مايو 2013
عندما يشرق الحب
الأربعاء، 15 مايو 2013
أرق
جَفتْني
عيونيَ وقتَ السحرْ كأني على
موعدٍ منتَظَرْ
وروحيَ
ضاقتْ بها أضلعي وقلبيَ يندبُ مُرَّ
السَهَرْ
ولم أدْرِ
ما حَلَّ في ضامري وفكري يمزّقُ
وحيَ السحرْ
فلا
العينُ باحتْ بما ترتجي ولا
الروحُ قالتْ هويتُ السّمرْ
ولا
القلبُ عبّرَ عن وَجدِهِ ولا
الفِكرُ نادى عشقتُ المطرْ
وكلُّ
الذي جالَ في خاطري حياتيَ ليستْ كباقي البشرْ
فلا
الأرضُ تُشبعُ ما أبتغي ولا
يثُلجُ الصدرَ همسُ الصّورْ
ففي
الأرضِ أدرانُهم والهوى وفيهم خُنوعٌ وعشقُ الغِيَرْ
ومن
يرتضي الأرضَ حدّاً له فنذلٌ
ضعيفٌ هزيلُ الفِكَرْ
ومن باتَ
في الطين لا ترتجي به أن يكون
كريمَ السِّيَرْ
فما
الطينُ إلا حطامُ النفوسِ وأهواؤها
جالياتِ الخطرْ
وما
الطينُ إلا هروبٌ إلى وساوسَ لا تهتدي بالعِبرْ
ومن كانَ
في الوحلِ أشواقُهُ فيا ذلهُ من حفيفِ الشّجرْ
أخي في
علا الحقّ باتَ الهدى وفي النفسِ أدرانُها والضّرَرْ
إلى اللهِ
فارفعْ جبينَ الهدى وناظرْ
بعينك وجهَ القَمَرْ
هناكَ
المكارمُ في خِدرِها فرحْ واسترحْ في رياضِ الخفرْ
فإن كنتَ
تحيا لشوقِ السّما تجدْ في
السماءِ كرامَ الدّررْ
وإن
تبتغي ما حوتهُ الدنى فرأسُك
في الطين بين الحُفَرْ
إلى اللهِ
كن قاصداً وجهَهُ وفي دينهِ عِشْ
وخَلِّ الغِيَرْ
ففي
الدينِ باتتْ لنا عِزةٌ وبالبغي صرنا نِثارَ الشّررْ
وفي
الصدقِ عُدنا هُداةَ الورى وفي التيهِ بتنا سواءَ البقرْ
وفي الرُّشدِ
والحقّ كان الرضى وبالكِبر ذُبنا وذُقنا الخَوَرْ
وبالنصحِ
والنورِ يا صاحبي غدونا عن
الحقّ نجلو الكَدَرْ
وضوحُ
الطريقِ لنا منهجٌ وغايتُنا دحضُ من قد كَفَرْ
ومن شَذَّ
عن دربِنا خطوةً رددناهُ أو حلَّ
فيه العِبَرْ
بتقوى
الإلهِ ومنهاجِهِ نقيسُ
الرجالَ وليسَ البَطَرْ
ومن يرغبِ
الحق درباً لهُ يعشْ في رحابِ الهدى والنَظَرْ
ومن عاشَ
يعبدُ أهواءَهُ سيخنعُ
يوماً إذا ما انفطرْ
أخي إنني
مذنبٌ ظالمٌ وظلمي بغيرِ
الهوى والسَكَرْ
سنمضي
على دربِنا للعلا ونحيى ونفنى
لربِّ البَشَرْ
الجمعة، 3 مايو 2013
مع فراس
أخلائي دعـــــــــــــــــاؤكم مرجّى فآلامي وشــــــــاحٌ من حريرِ
أكابـــــــــدُها؛ فتعصفني، فآسى على
يـــــــــــــومٍ يؤنبي ضميري
فكمْ حرّاً أهنــــــتُ وكمْ وجيهاً أذقتُهُ
من تبــــــــــاريحِ السّعيرِ
وكم أنثى أهنــــــــــتُ بغيرِ حقٍّ وكم زوجٍ لــــــــه حقُّ العشيرِ
ظلوماً كنتُ دهراً من حيـــاتي على علمي، فوا حرّ الهجيرِ
ولولا اللهُ رحمنٌ لطيــــــــــــــــــفٌ لمزقني ومالي مـــــــــــــــن مجيرِ
ويحسبني فِراسٌ خيرَ شيـــــــــخٍ ولم
يعلمْ بمـــــــــــــاضٍ مستطيرِ
سلوا الرحمنَ لي عفواً وصفحاً (وألطافاً
بــــــــــها يُسرُ العسيرِ)
ألم
ولو مضى الكلّ مني؛ لم يكن عجباً وإنما عجبي في البعض كيف بقي
لوم
يلومونني أني شديـــــدٌ، وشــدَّتي تحطّم أعصــــــابي، وتنهي حياتيا
ولو كنــــت مساحاً لأثواب ثــلة من الناس ما عانيت بعض عنائيا
ولا أحسب الدنيا تُطِلُّ براحتي ولســـــــــــــت بأخراي أظن نجاتيا
فلا أنا للدنيا مطيّـــــــــةُ راغبٍ ولا أنـــــا في الأخرى وفيرٌ جزائيا
وأعلم ما بهن لنا منال
يُمَنِّيني وفي
قلبــــــي اشتعالُ ويُسعفني على الحُزن الخيالُ
فأسبح في عوالمَ ســــاحراتٍ ويشدهني من الكـون الطوال
وأسبح في بحـــــورٍ بارتياب فتحملني رؤاي ولا إخـــــال
ففي روحــــــي أمانيٌّ عِذابٌ وفي قلبي لظًى وبــــــه ثفال
ألا يا قلبُ رفقاً إن روحـــــي تضجُّ ويعتريها ما يقـــــــالُ
أنا في الحبّ ما جرّبتُ نفسي ولكني بأوهــــــــامي غزال
أرقّ إذا تبدّت كـــــــــلُّ انثى وأعلم ما بهنّ لنا منــــــــال
ولكنّ الهــــــوى قدرٌ وإن لم يكن قدراً فما فيه المــــــلال
أصيحابي ألا رقُّوا لحــــالي فحالي مستبينٌ لا يقـــــــــالُ
ولا واللهِ ما همّي ارتيـــــاب ولا خَتَلٌ ولكنّي الكمـــــــال
أحبّ من الحقيــــــقة لابتيها وأعشق إذ يؤرقني الجمــالُ
فأنسام الربيــــــع تخطُّ قلبي بأجنحة يمنيها الهــــــــــلال
وأزهار الرياض تذيب روحي فتحمله النسائم لا تطـــال
وكلّ جميلة في كـــلّ أرض أراها نعمة ولهــــــــا سؤال
ولو أني ملكت بها ربــــاعاً لزان نجادها حُسنٌ.. جـلالُ
جميلٌ أنت يــــا ربي حبيبٌ فسامح من يؤرقه الجمـــال[1]
فأسبح في عوالمَ ســــاحراتٍ ويشدهني من الكـون الطوال
وأسبح في بحـــــورٍ بارتياب فتحملني رؤاي ولا إخـــــال
ففي روحــــــي أمانيٌّ عِذابٌ وفي قلبي لظًى وبــــــه ثفال
ألا يا قلبُ رفقاً إن روحـــــي تضجُّ ويعتريها ما يقـــــــالُ
أنا في الحبّ ما جرّبتُ نفسي ولكني بأوهــــــــامي غزال
أرقّ إذا تبدّت كـــــــــلُّ انثى وأعلم ما بهنّ لنا منــــــــال
ولكنّ الهــــــوى قدرٌ وإن لم يكن قدراً فما فيه المــــــلال
أصيحابي ألا رقُّوا لحــــالي فحالي مستبينٌ لا يقـــــــــالُ
ولا واللهِ ما همّي ارتيـــــاب ولا خَتَلٌ ولكنّي الكمـــــــال
أحبّ من الحقيــــــقة لابتيها وأعشق إذ يؤرقني الجمــالُ
فأنسام الربيــــــع تخطُّ قلبي بأجنحة يمنيها الهــــــــــلال
وأزهار الرياض تذيب روحي فتحمله النسائم لا تطـــال
وكلّ جميلة في كـــلّ أرض أراها نعمة ولهــــــــا سؤال
ولو أني ملكت بها ربــــاعاً لزان نجادها حُسنٌ.. جـلالُ
جميلٌ أنت يــــا ربي حبيبٌ فسامح من يؤرقه الجمـــال[1]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)